مكانة القدس العظيمة
صفحة 1 من اصل 1
مكانة القدس العظيمة
القدس او زهرة المدائن او يبوس او اورشليم او دار السلام هى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهى مهوى قلب عيسى ومجتلى عين موسى ومسراء ومعراج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يدعى اليهود بانهم الذين انشاو مدينة القدس واقامو فى الاونة الاخيرة احتفالات بمناسبة مرور 3000 عام على انشائهم اياها ولكن الادلة على كذبهم وافكهم كثيرة وتحكيها فصول من التاريخ
القدس مدينة انشاها الكنعانيون القدماء فسماؤها عربية وارضها عربية فضلا عن انها موطن الانبياء والاجداد والسابقين
فعندما قدم عمر ابن الخطاب الى فلسطين ليفتحها وقابل القديس صفرنيوس كبير الاساقفة فى ذلك الوقت فوق جبل الزيتون املى عليه عهده المعروف بالعهدة العمرية والذى تضمن شرطا مهما وهو الا يسكن معهم بألياء وهى القدس احد من اليهود ودل هذا الشرط على بعد نظر عمر بن الخطاب واستشرافه للمستقبل وكانه كان يتوقع ماحدث الان وعندما حان موعد صلاة الظهر اشار عليه القديس صفرنيوس بان يصلى مكانه فرفض ذلك حتى لايتخذ المسلمين الكنيسة مسجدا من بعده وصلى خارج الكنيسة هذا ايضا يدل على بعد نظر عمر بن الخطاب واستشرافه للمستقبل ومنذ ذلك اليوم والقدس اصبحت مدينة عربية اسلامية تابعة فى ادارتها لجند فلسطين
وقام عبد الملك بن مروان ببناء المسجد الاقصى فى عهد الخلافة الاموية وخصص لذلك خراج مصر لمدة سبع سنوات وهكذا كان لمصر دورا عظيما فى بناء القدس
وعندما توفى عبد الملك بن مروان خلفه ابنه الوليد بن عبد الملك واستكمل بناء المسجد واضاف اليه بعض الاضافات حتى اصبح بناء غاية فى الروعة والابداع فهو بناء له خمسون بابا وسبعة محاريب
وقد وجد الحجاج المسيحيون امنا وسلاما اثناء رحلاتهم الى القدس وعاشو فى امن وسلام مع المسلمين وظل الوضع هكذا الى ان احتل الصليبيون القدس ثم حررت على يد البطل العظيم صلاح الدين الايوبى فى معركة حطين ودخل صلاح الدين الايوبى القدس يوم الجمعة وصلى فيها والقى زكى الدين عليهم الخطبة وقد جاء فيها ان القدس اول القبلتين وثالث الحرمين لا تشد الرحال بعد المسجدين الا اليه ولا تعقد الخناصر الا عليه ثم شكر الجنود وقال لهم انهم اعادو العزمات الصديقية والفتوحات العمرية والجيوش العثمانية والفتكات العلوية وقد اعادو للاسلام الغزوات البدريه و ايام القادسية والوقعات اليرموكية ثم قال لهم تقبل الله منا ومنكم ما تقربتم به اليه من مهراق الدماء ورزقكم الجنة فهى دار السعداء
عندئذ انتعشت التجارة وانتشرت الاسواق وعم السلام والامن مدينة القدس وعاش مسلموها ومسيحيوها فى امان وسلام ولم يعكر صفوها شىء الابعد ان قامت الحرب العالمية واحتلها اليهود واعلنوا قيام دولة اسرائيل زورا وظلما وبهتانا واعتداء نتمنى جميعا ان يرزقنا الله القوة والاتحاد وان ياتى اليوم الذى نسترد فيه القدس حفظ الله وطننا مصر ونتمنى دائما سلامة اراضيه وهكذا تتجلى مدينة القدس فى قلب كل انسان عربى
يدعى اليهود بانهم الذين انشاو مدينة القدس واقامو فى الاونة الاخيرة احتفالات بمناسبة مرور 3000 عام على انشائهم اياها ولكن الادلة على كذبهم وافكهم كثيرة وتحكيها فصول من التاريخ
القدس مدينة انشاها الكنعانيون القدماء فسماؤها عربية وارضها عربية فضلا عن انها موطن الانبياء والاجداد والسابقين
فعندما قدم عمر ابن الخطاب الى فلسطين ليفتحها وقابل القديس صفرنيوس كبير الاساقفة فى ذلك الوقت فوق جبل الزيتون املى عليه عهده المعروف بالعهدة العمرية والذى تضمن شرطا مهما وهو الا يسكن معهم بألياء وهى القدس احد من اليهود ودل هذا الشرط على بعد نظر عمر بن الخطاب واستشرافه للمستقبل وكانه كان يتوقع ماحدث الان وعندما حان موعد صلاة الظهر اشار عليه القديس صفرنيوس بان يصلى مكانه فرفض ذلك حتى لايتخذ المسلمين الكنيسة مسجدا من بعده وصلى خارج الكنيسة هذا ايضا يدل على بعد نظر عمر بن الخطاب واستشرافه للمستقبل ومنذ ذلك اليوم والقدس اصبحت مدينة عربية اسلامية تابعة فى ادارتها لجند فلسطين
وقام عبد الملك بن مروان ببناء المسجد الاقصى فى عهد الخلافة الاموية وخصص لذلك خراج مصر لمدة سبع سنوات وهكذا كان لمصر دورا عظيما فى بناء القدس
وعندما توفى عبد الملك بن مروان خلفه ابنه الوليد بن عبد الملك واستكمل بناء المسجد واضاف اليه بعض الاضافات حتى اصبح بناء غاية فى الروعة والابداع فهو بناء له خمسون بابا وسبعة محاريب
وقد وجد الحجاج المسيحيون امنا وسلاما اثناء رحلاتهم الى القدس وعاشو فى امن وسلام مع المسلمين وظل الوضع هكذا الى ان احتل الصليبيون القدس ثم حررت على يد البطل العظيم صلاح الدين الايوبى فى معركة حطين ودخل صلاح الدين الايوبى القدس يوم الجمعة وصلى فيها والقى زكى الدين عليهم الخطبة وقد جاء فيها ان القدس اول القبلتين وثالث الحرمين لا تشد الرحال بعد المسجدين الا اليه ولا تعقد الخناصر الا عليه ثم شكر الجنود وقال لهم انهم اعادو العزمات الصديقية والفتوحات العمرية والجيوش العثمانية والفتكات العلوية وقد اعادو للاسلام الغزوات البدريه و ايام القادسية والوقعات اليرموكية ثم قال لهم تقبل الله منا ومنكم ما تقربتم به اليه من مهراق الدماء ورزقكم الجنة فهى دار السعداء
عندئذ انتعشت التجارة وانتشرت الاسواق وعم السلام والامن مدينة القدس وعاش مسلموها ومسيحيوها فى امان وسلام ولم يعكر صفوها شىء الابعد ان قامت الحرب العالمية واحتلها اليهود واعلنوا قيام دولة اسرائيل زورا وظلما وبهتانا واعتداء نتمنى جميعا ان يرزقنا الله القوة والاتحاد وان ياتى اليوم الذى نسترد فيه القدس حفظ الله وطننا مصر ونتمنى دائما سلامة اراضيه وهكذا تتجلى مدينة القدس فى قلب كل انسان عربى
لؤلؤة- برقوقة جديدة
- الابراج :
عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 02/02/2011
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى