كيف تتعامل الام مع طفلها الرضيع
صفحة 1 من اصل 1
كيف تتعامل الام مع طفلها الرضيع
طبعا الموضوع ده للامهات الحديثة
وبصراحه انا لقيت ان موضوع التعامل مع الاطفال
الرضع ده بيحير جميع الامهات الى منهم اصحابى
واخواتى المتزوجين وعندهم اطفال
عشان كده حبيت انقل لكم بعض المعلومات
عن الاطفال والتعامل معاهم واسباب بكاءهم
ويارب ااقدر اقدم لكم الافادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعاني الام الحديثة العهد من بعض المشكلات التي تصيب الاطفال الرضع
دون ان تدري كيف
تتعامل معها. ويقضي الرضيع
من 6 إلى 7 % من يومه في البكاء... ويعد هذا البكاء استجابة لاارادية لأحاسيس عدم
الارتياح من بلل وتبرز وجوع وأحاسيس بالحرارة وغيرها.وهناك اختلاف كبير بين الأطفال
في بكائهم اليومي واختلاف في استعدادهم للبكاء في مواقف حياتهم المتعددة فالطفل
يظهر مشاعره بالبكاء ويتعاطف مع الآخرين بالبكاء.
فقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن
الطفل الذي عمره يوما واحدا إذا سمع صوت تسجيل لبكاء طفل متألم فإنه يبكي مع هذا
الصوت في حين أنه لا يبكي إذا سمع تسجيل صوته وهذا يدل على أن التفاعل مع آلام
الآخرين هي قدرة تولد مع الإنسان.ويحدث البكاء غير الطبيعي عند 15% إلى 20 % من
الأطفال. ويبدأ مع أول يوم من ولادة الطفل وينتهي في الشهر الرابع وهو نوع خاص من
البكاء المتقطع الذي لا يوجد له أسباب وقد يصل الى درجة البكاء بحرقة لثلاث أو أربع
ساعات في اليوم ولمدة أربع ساعات في اليوم ولمدة أربعة أيام على الأقل في الشهور
الثلاثة الأولى من العمر. وهو بكاء يتزايد في حدته حتى الأسبوع السادس من عمر الطفل
بمتوسط ساعتين وثلاث ساعات في اليوم ينخفض تدريجيا حتى الشهر الرابع وقد يعتبره
البعض دلالة تأخير نضوج الجهاز العصبي، وعلى الأم تسجيل نوبات البكاء خلال أسبوع
واحد للتعرف على نوعيته وسببه،وتسجيل استجابة الطفل لمحاولاتها المختلفة للتغلب على
سبب البكاء واللجوء للطبيب لاستشارته.
ويجد الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في
التعامل مع بكاء الرضيع
أثناء الليل والبحث في الاسباب التي قد تكون مسؤولة عن بكاء الطفل، من اجل
معالجتها، يعد من أول الخطوات للتعامل مع هذه المشكلة وهناك أسباب كثيرة لبكاء
الطفل منها :-
1- بكاء الجوع :
وهو بكاء منتظم يبدأ بهمهمة ويزداد قوة
وارتفاعاً كلما زاد الجوع وطال الوقت بين الوجبات فبعض الأطفال لا يحصلون على
القدرة الكافي من الغذاء فقد ينام الطفل أثناء الرضاعة مما يجعله ينام دون أن يكون
قد شبع.
2- بكاء الغضب الشديد :
وهو بكاء منتظم حاد ويزداد حدة كلما امتنعت
الأسرة عن الاستجابة لطلب الطفل.
3- بكاء الآلام :
وهو
بكاء حاد يعقبه صمت يتنفس خلاله الطفل الصعداء ثم يعود بعدها إلى البكاء العنيف
فإذا كان البكاء عاليا ومستمرا فهذا يعني أن الطفل يعاني من الألم والمغص ويفضل في
هذه الأحوال زيارة طبيب الأطفال للتشخيص.
ولقد أثبتت الأبحاث أن الاستجابة
السريعة لبكاء الطفل من الألم يقلل من ساعات بكائه. وتجدر الإشارة إلى إن لكل طفل
نوبة بكاء خاصة به، ففي بعض الأحيان يمكن للضجيج ان يثير نوبة البكاء لدى الطفل
ويمكن للأم العصبية ان تزيد من نوبة البكاء التي تزداد حدتها بسبب انفعال الأم، وفي
مثل هذه الحالات تنصح الأم بضرورة المحافظة على هدوئها والسيطرة على اعصابها. كما
يمكنها اتباع ما يلي:
* الطبطبة بحنان على ظهر الطفل :
ان احتباس الغازات في
أمعاء الطفل يؤلمه بشدة ويحتاج عندها الى لمسات حانية من الأم على ظهره لإخراج
الغازات حتى يعود إلى النوم في هدوء.
* تغير ملابسه :
إن تغيير ملابس الطفل
خاصة إذا كان مبتلا لسبب أو لآخر يجعله يعود إلى هدوئه ونومه بارتياح.
* تغير
وضع الطفل:
على الأم أن تتعرف على الجانب الذي يريح الطفل فقد يكون النوم على
البطن أو الظهر أو اليمين أو اليسار.. وقد يرتاح بعض الأطفال عند وضع وسادة أسفل
رأسهم وقد يتألم البعض الآخر منها لذلك يجب أن تجرب الأم جميع الأوضاع حتى تكشف ما
يريح طفلها وقد يكون تغيير مكان النوم في حد ذاته مريحاً
للطفل.
* الهدوء :
إن الرضيع
مثله مثل كل إنسان يبحث عن الهدوء والراحة فى نومه وتفزعه الأصوات العالية أو زيادة
الضوء أثناء النوم ان ذلك يقلق منامه ويتحول معه الى البكاء خاصة أثناء النوم وليس
كل طفل يزعجه الضوضاء.. عليك اكتشاف طباع طفلك أثناء
النوم.
*أصوات مهدئة للبكاء :
تتوارث الأجيال أغانٍ بسيطة مثل نامي ننا هو
نامي، كلمات مثل هوووو وهناك بعض الأغاني والموسيقى الهادئة والتي من الممكن
استخدامها لتهدئة بكاء الأطفال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبصراحه انا لقيت ان موضوع التعامل مع الاطفال
الرضع ده بيحير جميع الامهات الى منهم اصحابى
واخواتى المتزوجين وعندهم اطفال
عشان كده حبيت انقل لكم بعض المعلومات
عن الاطفال والتعامل معاهم واسباب بكاءهم
ويارب ااقدر اقدم لكم الافادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعاني الام الحديثة العهد من بعض المشكلات التي تصيب الاطفال الرضع
دون ان تدري كيف
تتعامل معها. ويقضي الرضيع
من 6 إلى 7 % من يومه في البكاء... ويعد هذا البكاء استجابة لاارادية لأحاسيس عدم
الارتياح من بلل وتبرز وجوع وأحاسيس بالحرارة وغيرها.وهناك اختلاف كبير بين الأطفال
في بكائهم اليومي واختلاف في استعدادهم للبكاء في مواقف حياتهم المتعددة فالطفل
يظهر مشاعره بالبكاء ويتعاطف مع الآخرين بالبكاء.
فقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن
الطفل الذي عمره يوما واحدا إذا سمع صوت تسجيل لبكاء طفل متألم فإنه يبكي مع هذا
الصوت في حين أنه لا يبكي إذا سمع تسجيل صوته وهذا يدل على أن التفاعل مع آلام
الآخرين هي قدرة تولد مع الإنسان.ويحدث البكاء غير الطبيعي عند 15% إلى 20 % من
الأطفال. ويبدأ مع أول يوم من ولادة الطفل وينتهي في الشهر الرابع وهو نوع خاص من
البكاء المتقطع الذي لا يوجد له أسباب وقد يصل الى درجة البكاء بحرقة لثلاث أو أربع
ساعات في اليوم ولمدة أربع ساعات في اليوم ولمدة أربعة أيام على الأقل في الشهور
الثلاثة الأولى من العمر. وهو بكاء يتزايد في حدته حتى الأسبوع السادس من عمر الطفل
بمتوسط ساعتين وثلاث ساعات في اليوم ينخفض تدريجيا حتى الشهر الرابع وقد يعتبره
البعض دلالة تأخير نضوج الجهاز العصبي، وعلى الأم تسجيل نوبات البكاء خلال أسبوع
واحد للتعرف على نوعيته وسببه،وتسجيل استجابة الطفل لمحاولاتها المختلفة للتغلب على
سبب البكاء واللجوء للطبيب لاستشارته.
ويجد الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في
التعامل مع بكاء الرضيع
أثناء الليل والبحث في الاسباب التي قد تكون مسؤولة عن بكاء الطفل، من اجل
معالجتها، يعد من أول الخطوات للتعامل مع هذه المشكلة وهناك أسباب كثيرة لبكاء
الطفل منها :-
1- بكاء الجوع :
وهو بكاء منتظم يبدأ بهمهمة ويزداد قوة
وارتفاعاً كلما زاد الجوع وطال الوقت بين الوجبات فبعض الأطفال لا يحصلون على
القدرة الكافي من الغذاء فقد ينام الطفل أثناء الرضاعة مما يجعله ينام دون أن يكون
قد شبع.
2- بكاء الغضب الشديد :
وهو بكاء منتظم حاد ويزداد حدة كلما امتنعت
الأسرة عن الاستجابة لطلب الطفل.
3- بكاء الآلام :
وهو
بكاء حاد يعقبه صمت يتنفس خلاله الطفل الصعداء ثم يعود بعدها إلى البكاء العنيف
فإذا كان البكاء عاليا ومستمرا فهذا يعني أن الطفل يعاني من الألم والمغص ويفضل في
هذه الأحوال زيارة طبيب الأطفال للتشخيص.
ولقد أثبتت الأبحاث أن الاستجابة
السريعة لبكاء الطفل من الألم يقلل من ساعات بكائه. وتجدر الإشارة إلى إن لكل طفل
نوبة بكاء خاصة به، ففي بعض الأحيان يمكن للضجيج ان يثير نوبة البكاء لدى الطفل
ويمكن للأم العصبية ان تزيد من نوبة البكاء التي تزداد حدتها بسبب انفعال الأم، وفي
مثل هذه الحالات تنصح الأم بضرورة المحافظة على هدوئها والسيطرة على اعصابها. كما
يمكنها اتباع ما يلي:
* الطبطبة بحنان على ظهر الطفل :
ان احتباس الغازات في
أمعاء الطفل يؤلمه بشدة ويحتاج عندها الى لمسات حانية من الأم على ظهره لإخراج
الغازات حتى يعود إلى النوم في هدوء.
* تغير ملابسه :
إن تغيير ملابس الطفل
خاصة إذا كان مبتلا لسبب أو لآخر يجعله يعود إلى هدوئه ونومه بارتياح.
* تغير
وضع الطفل:
على الأم أن تتعرف على الجانب الذي يريح الطفل فقد يكون النوم على
البطن أو الظهر أو اليمين أو اليسار.. وقد يرتاح بعض الأطفال عند وضع وسادة أسفل
رأسهم وقد يتألم البعض الآخر منها لذلك يجب أن تجرب الأم جميع الأوضاع حتى تكشف ما
يريح طفلها وقد يكون تغيير مكان النوم في حد ذاته مريحاً
للطفل.
* الهدوء :
إن الرضيع
مثله مثل كل إنسان يبحث عن الهدوء والراحة فى نومه وتفزعه الأصوات العالية أو زيادة
الضوء أثناء النوم ان ذلك يقلق منامه ويتحول معه الى البكاء خاصة أثناء النوم وليس
كل طفل يزعجه الضوضاء.. عليك اكتشاف طباع طفلك أثناء
النوم.
*أصوات مهدئة للبكاء :
تتوارث الأجيال أغانٍ بسيطة مثل نامي ننا هو
نامي، كلمات مثل هوووو وهناك بعض الأغاني والموسيقى الهادئة والتي من الممكن
استخدامها لتهدئة بكاء الأطفال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل reem في الخميس أبريل 07, 2011 4:06 pm عدل 1 مرات
reem- المشرف العام
- الابراج :
عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 35
رد: كيف تتعامل الام مع طفلها الرضيع
كيف تتعرفين على نمو طفلك
خلال ال3 اشهر الاولى؟؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نمو طفلك في عمر ثلاثة أشهر
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
تمّ اعتماده من قبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- تثبيت الرأس
- انسجام أفضل في عضلات الذراعين والساقين واليدين
- سهولة في أنماط النوم
- التعرّف الواضح على الأم والأب
- اقرئي له اليوم
- النمو اللغوي المبكر
- أكثر حساسية في اللمس
- بدء التفاعل مع الآخرين
- هل ينمو طفلي بشكلٍ طبيعي؟
تثبيت الرأس
خلال هذا الشهر، قد يصبح طفلك قادراً على رفع رأسه والحفاظ على
هذه الوضعية عدّة دقائق فيما هو مستلقٍ على ظهره. إذا جلس مع قليل من المساعدة، قد
يتمكّن من تثبيت رأسه ورفعه. أمّا حين يكون مستلقياً على بطنه، فقد تجدين أنّه يرفع
رأسه وصدره كما ولو كان يقوم بنصف تمرين رياضي، لذا شجّعيه واجلسي أمامه ولوّحي له
بلعبة ما.
انسجام أفضل في عضلات الذراعين والساقين واليدين
يستطيع طفلك الآن التلويح بذراعيه والركل بساقيه، فقد ازدادت
قوّته بما أنّ مفاصل ردفيه وركبتيه أصبحت أكثر ليونة. إذا حملته وساقاه متجهتان نحو
الأرض، قد يتمكّن من فردهما. يمكنه أيضاً ضمّ يديه وفتح أصابعه لكنه سيستخدم قبضته
ليضرب الأغراض المتدلّية. (لا شكّ أنّ ضرب لعبة ما أو أي شيء آخر هو تقدّمٌ في حدّ
ذاته!) وعليك مساعدته على مسك لعبة أمامه ومراقبته لو أراد القيام بذلك.
سهولة في أنماط النوم
من الآن فصاعداً، سيحصل الأهل الذين حرموا من النوم على بعض
الراحة. في شهره الثالث أو الرابع، تبدأ أنماط النوم لدى طفلك بالاستقرار، فالعديد
من الأطفال في هذا السنّ ينامون طيلة الليل وقد يستيقظون أحياناً بسبب الجوع. هناك
فئة أخرى من الأطفال قد لا تنام الليل بأكمله، (ما يعني أنّهم ينامون ستّ ساعات كلّ
مرّة خلال السنة الأولى) لمدّة ثلاثة إلى ستّة أشهر، لذا عليك ألا تقلقي لو أيقظك
طفلك أثناء الليل.
التعرّف الواضح على الأم والأب
بحلول الشهر الثالث، أو ربما قبل ذلك، يكون طفلك قد تعلّق بك
وألِف وجهك ولعلّه يوزّع الابتسامات على الغرباء أيضاً، خاصة إذا نظروا مباشرةً في
عينيه وتحدثوا إليه، لكنه بدأ يصنّف الأشخاص ولا شكّ أنّه يفضّل البعض أكثر من
غيرهم.
إنّ الفَصّ الجداري، أي الجزء الذي يتحكّم بانسجام وظائف العضلات
بين اليد والعين في الدماغ ويسمح للإنسان بالتعرّف على الأشياء، ينمو بسرعة الآن.
أمّا الفَصّ الصدغي، الذي يساعد في السمع والكلام والشمّ، فقد أصبح أكثر نشاطاً
وقدرة على الاستقبال. لهذا السبب، عندما يسمع طفلك صوتك الآن، قد ينظر إليك مباشرةً
ويبدأ بالقرقرة أو يحاول الردّ عليك.
اقرئي له اليوم
تعتبر القراءة للطفل، مهما كان عمره، إيجابيةٌ جداً وتُعينُه
في التعرّف على الإيقاع اللغوي. في الواقع، إذا غيّرت طبقة صوتك واستعملت لهجات
مختلفة وغنيّت ومرّنت صوتك، ستنشّطين عملية التواصل بينك وبين طفلك. لكن لا تقلقي
إذا أشاح بنظره عنك أو فقد تركيزه، وحاولي تحفيزه من جديد بتغيير النشاط الذي
تقومان به أو امنحيه بعض الوقت ليرتاح. من الهام أن تنسّقي تفاعلك مع استجابته
ودرجة اهتمامه.
تجدين في الأسواق العديد من الكتب الجيّدة لتقرئينها لطفلك.
اختاري الكتب الكبيرة التي تحتوي على صورٍ كبيرة وبرّاقة ونصٍّ بسيط أو حتى الكتب
التي تحتوي على الصور فقط.
لكن في هذه المرحلة، لا يجب أن تتقيّدي
بالإرشادات المدوّنة، فالكتب المصمّمة لأطفال أكبر سنّاً والتي فيها صور واضحة
وألوان جذّابة قد تلفت نظر الطفل الصغير. يمكنك حتى أن تقرئي له الشعر الموجّه
أصلاً إلى الراشدين، ومع أنه لن يفهم ما يسمع، لكنّه سيفرح بكلّ تأكيد بسماع
الجَرْس الموسيقي في هذا الكلام (كما ستستمتعين بذلك أنت أيضاً).
النمو اللغوي المبكر
تُعتبر هذه الفترة في غاية الحساسية، فالتحفيز هام جدّاً
لطفلك. استغلّي كلّ لحظة وتكلّمي معه مستعينةً بمجموعةٍ متنوّعة من الكلمات
والأصوات، فقد ربطت أحدث الدراسات نسبة الذكاء العالية بعدد الكلمات التي يتعلّمها
طفلك خلال سنته الأولى. وهذا هو الوقت المناسب لإعداد مخزونٍ من الأصوات. حتى أنّ
نزهةً بسيطة إلى المتاجر قد تشكّل فرصةً لتحفيز طفلك، ففيما تتجوّلين في المكان،
دلّي على الأغراض وسمّي الأشياء باسمها. بالتأكيد أنّ طفلك غير قادر على ترديد تلك
الكلمات بعد، غير أنه يخزّن كلّ المعلومات في ذاكرته التي تتطوّر بسرعة.
يحظى الطفل الذي يعيش في منزل ثنائي اللغة بتدريبٍ لغويّ مزدوج لو سمع
اللغتين بشكل منتظم. ولو شئت أن يتعلّم أكثر من لغة واحدة، على كلّ من الوالدين أن
يتحدّث إليه بلغةٍ مختلفة.
أكثر حساسية في اللمس
قومي بتحفيز حاسة اللمس لدى طفلك بواسطة مواد كالفرو والقماش
واللباد والنسيج الوبري، أو ابحثي عن كتب تضيف تجربة اللمس إلى تجربة القراءة.
المسي طفلك واحمليه ومسّديه وارفعيه عالياً، فتلك طرق فعّالة تريحه وقد تزيد من
درجة تنبّهه.
بدء التفاعل مع الآخرين
إنّ طفلك في حالة تلقٍّ دائم، وهو يستخلص العبر من العالم
حوله. في هذه الفترة، يمكنه أن يتعرّف إلى وجهه في المرآة فيبتسم (يحبّ الأطفال
النظر إلى أنفسهم)، كما قد يتوقّف عن مصّ إصبعه أو زجاجة الحليب ليصغي إلى صوتك.
إذا قرقرت له أو أصدرت الأصوات أو وصفت له حتى أكثر الأعمال المنزلية رتابةً، فأنت
لا تتواصلين معه فحسب، بل تشجّعينه على التعبير عن نفسه. كما ستلاحظين أن طفلك أصبح
أكتر نشاطاً وترحيباً بالآخرين، يبتسم لهم ويتأوّه ويقرقر. ها قد بدأ وقت المتعة،
لذا أبقيه إلى جانبك حين تكونين برفقة صديقاتك ليتمكّن من الاستماع إلى غنى التفاعل
البشري.
هل ينمو طفلي بشكلٍ طبيعي؟
تذكّري أنّ كلّ طفل حالة فريدة، يجتاز المراحل الجسدية وفق
نمطه الخاص. وما ندرجه هنا ليس سوى خطوطٍ عامة ترشدك إلى إمكانيات طفلك وما سينجزه
عاجلاً أو آجلاً.
إذا كان طفلك خديجاً (مولوداً قبل أوانه)، على الأرجح أنك
ستلاحظين أنّه يحتاج إلى بعض الوقت قبل أن يتمكّن من القيام بالأمور التي يحسنها من
هم في مثل عمره. لهذا السبب، يعطي أطباء الأطفال الخدّج عمرين، العمر الزمني (الذي
يُحسب ابتداءً من تاريخ الولادة الفعلية) والعمر المعدّل (الذي يُحسب ابتداءً من موعد الولادة الأصلي). من هذا المنطلق، عليك أن تقيّمي
طفلك بحسب عمره المعدّل لا عمره الزمني. لا تقلقي، فمعظم أطباء الأطفال يقيّمون نمو
الطفل الخديج وتطوّر مهاراته بحسب موعد ولادته الأصلي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
reem- المشرف العام
- الابراج :
عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى