كيف تتعاملين فحياتك اليوميه مع المواقف المحرجه
صفحة 1 من اصل 1
كيف تتعاملين فحياتك اليوميه مع المواقف المحرجه
في حياتك اليومية تقابلك بعض المواقف المحرجة والصعبة التي تحتاج منكِ إلي قوة
أعصاب للخروج منها بأقل الخسائر، لذا نقدم إليكِ بعض المواقف الصعبة وكيفية
التعامل معها والخروج منها:
1- التقيت صدفــــة
بأحد الذين لا تردين على مكالماتهم الهاتفية لك: لا تقولي أعلـــم انك اتصلت
بي وها أنت تجدني من دون عناء، فهذا يذكره بإهمالك لــه، قـــومي بدلاً من ذلك برسم
ابتسامة عريضة وقولي أكيد أنا محظوظة فقد وفرت علي المكالمـــة التي كنت انوي
القيام بها لك.
2- وجدت نفسك تسيرين جنباً إلى
جنب مع أحد المعارف العابرين، ولكنك لا تجدين كلاما تقولينه ولست في حالة مزاجية
تسمح لك بالحديث أصلاً؟
إن استطعت الاستدارة والدخول في أي منعطف بشكل
طبيعي من دون أن يلحظك هذا الشخص، لكن إذا لم تنجحي في هذا الحل فمن الأفضل اختيار
موضوع تحبين الحديث حوله - شيء يثير الاهتمام أكثر.
3- خرجت للتسوق مع صديقتك وسألتك عن رأيك حين ارتدت زياً لا
يناسبها. ضعي اللوم على الموديل وليس على من ارتدته، ولا تقولي لها تبدين
فظيعة في هذا الزي، بل قولي هذا البنطلون مجعد من الخلف وغير مناسب لتقاسيم
جسمك.
4- رأيت شخصية تعرفينها ولكنك غير متأكدة
إن كانت تذكرك أم لا.. فلا تعرفين هل تلقي عليها التحية أم لا؟ - إذا مررت
بأحد في الطريق يمكنك ترك الأمر بلا حديث، ولكن إذا حدث ذلك في احد المحال أو في
عرس فقولي أي شيء ابدئي حديثك معلنة عن اسمك متبوعا بنبذة مختصرة عنك، قولي مثلاً
أهلاً، أنا فلانة، اعمل في... وجهك ليس غريباً علي.. هل التقينا من
قبل؟
5- ناديت شخصية عرفتيها لفترة باسم غير
اسمها إذا نسيتي اسم إحداهن مرة فلا بأس من الاعتذار وتخفيف الموقف، واجعلي
عذرك هو قلة النوم أو انك مررت بيوم مشحون، ثم تابعي حديثك ولا تثيري هذا الأمر مرة
أخرى أو حتى تضحكي منه، لان ذلك سيحدد فترة الحرج.
6 ـ اضطررت إلى حضور عرس لكنكِ اكتشفت انكِ لا تعرفين أحداً في
القاعة.
توجهي أولا إلى البوفيه حيث يمكنك تقديم نفسك للقادمات وتقربي من
التي تقف بمفردها فسيســـرها طبعاً أن يصاحبها احد من البشر، أو كحل بديل اذهبي إلى
الداعية واطلبي مساعدتها بقول لم أتعرف على أي امرأة حتى الآن هل توجد من يمكنك أن
تقدميني إليها؟.
7 - اذا خيرك شخص بين امرين
مثلا خيرك زوجك (( اختارى انا ام !!!!!))
لاتختار بل اقلب الموقف
عليه ... ودعه يتحمل نتيجه هذا الموقف
وقول له (( اختر انت )) واتركه فى
حيره.
8- اذا انتقدك شخص امام الناس واحرجك
بشدة
... لاترد له النقد فى الحال ... لانه شخص جبان اعتمد على الاختباء
وراء الجماعة حتى تكون مصدر قوة
انتظر حتى تنفرد به ... ورد له الصاع صاعين ...
وساعتها سوف يحترمك لانك واجهته بدلا من الاختباء وراء الجماعة ... ولن يكرر ذلك
ابدا.
9-اذا تعمد اهانتك احد ... هذه المرة على
انفراد
لاترد ... لاتدافع عن نفسك ... هذا بالضبط مايريده منك ولكن اظهر
ضعفه هو ...
استخدم اسلوب ...(( كرر ما قلت )) لان من يتعمد الاهانة يكون شخصية
ضعيفة وجبانة
والشخصية الجبانة لاتعيد ما قالته بنفس الاسلوب مرتين ... وبذلك
تكون انتصرت لنفسك ... واظهرت جبنه امام نفسه وامامك ... ولن يعيد الكرة معك
ابدا
ولكن لو فرض وكرر ما قاله ....هنا يكون ردك (( هذا ما أعتقدت بالضبط انك
قلته ))
هنا انت وضعته فى أسؤ موقف يمكن ان يوضع فيه احد ... وهو اظهار انه شخص
دائما متوقع منه السوء .... ولا احد يحب ان يكون كذلك... لذلك سوف يفكر الف مرة قبل
ان يعيدها .
10- اذا هاجمك شخص.... واحتد عليك
... انظر فى عينيه ... وثبت نظرك ... واياك ثم اياك ان تتحاشى النظر فى
عينيه
فتثبيت نظرك له ... هى رسالة توجهها اليه بأنك قوي ... وغير متأثربما
يقول ... وعندها سوف يتهرب هو من نظراتك وتقل حدته فى الكلام.
11-اذا احرجت احد دون قصد
ووجدت انه خلال الزيارة يحاول ان يتناسى ذلك الاحراج ... وانت بدورك لا
ترد ان تعتذر لان الاعتذار عن الاحراج ... ساعات يكون .. احراج فى حد ذاته
عند
نهاية الزيارة سلم بشدة .. وحرارة .. واربت بيدك اليسرى على الساعد .. ولا مانع من
التقبيل
وهذا اعتذار كاف لمسح اى اساءة ... و سوف يفهم ذلك جيدا .. كنوع من
التراضى .. الضمنى .
12-
اذا فاجئك احدهم
بسؤال محرج ... هل تكرهيننى ؟؟؟ مثلا
لا ترد ... لان من يسأل سؤال مثل
هذا ... يتعمد وضعك فى مأزق ولا تسمح لآحد بوضعك فى مأزق الدفاع عن النفس
الرد
يكون... بقلب السؤال وهو ما يسمى (( بالمأزق المزدوج )) اى... وهل تكرهنى انت ؟؟؟
وبالمثل ... هل تحبنى ؟؟؟........ الرد وهل تحبنى انت ؟؟؟؟ دائما دائما لا
تندفع فى اى رد واحذر دائما مواقف الدفاع عن النفس
لآنك تكون فى نظر من يضعك
فيها ضعيف ... ولكن هذا الرد يقوم بالواجب .
13--اذا تعمد احد اظهار نقاط ضعفك امام الاخرين ... ونقطة الضعف
تلك موجودة فعلا
اذا وضعت فى موقف كهذا ... من لفت نظر الحاضرين بسخرية
او استهزاء او لفت نظر ... بقصد او دون قصد ... مثلا تعليق على وزن او طول او قصر
نظر او ظروف مادية ... اى نقطة ضعف
ومن منا خالى من نقاط الضعف ... ولكن لانحب
ان يشير اليها احد ..
لا تتقوقع داخل نفسك وتعانى بصمت... عندها امامك حل من
اثنين
اما تأخذى خط الكلام وتقلبه الى نوع من السخرية على الذات ... حيث تعتبر
السخرية من الذات هى احد علامات النضج والاستقرار العاطفى ... وهو يعطى اشارة
للموجودين بأنك ذات شخصية قوية وتتمتع بثقة تامة بالنفس
وبهذه الطريقة انت فوت
على هذا الشخص ما اراد ان يضعك فيه...
ولكن هذه الطريقة تحتاج منك الى ذهن حاضر
.... وحالة من الثبات العاطفى
الحل الاخر هو ان تعبر عن إحراجك بمنتهى الوضوح
دون خجل أمام الآخرين أو أمامه ... حيث يعتبر التعبير عن المشاعر السلبية بمنتهى
الإيجابية ... ايضا اشارة على النضج والاستقرار العاطفى و قوة الشخصية
مثلا ..
انت احرجتنى .... لماذا تحرجنى هكذا ؟؟؟
هنا هو اراد ان يسلط الضوء علي نقطة
ضعفك ... ولكنك اخذت الضوء منه وسلطه عليه ... وهو الان من يراد منه الفعل وليس منك
لذا سوف تكون اول كلمه منه .... آسف ... لم اقصد ... ولن يعيدها ابدا
عبر
دائما عن مشاعرك .. إحراج ... غضب .. انها مشاعرك لن يجادلك فيها أحد سواء خطأ ام
لا.
14-- اذا دخلت نقاش مع احدهم ... ثم
اكتشفت انك لست اهلا له
الى هنا والامر عادى وكلنا ساعات نقع فى هذا
.... ولكن ما أن يبدأ محدثك فى التعالى عليك وإظهار تفوقه ... وتعمد إظهار فقر
معلوماتك ..
القى إليه بهذه القنبلة (( احترم جهلى ... قولها بعزة ))
انت
هنا لم تسمح له بالتعالى عليك ... ولم تخجل من جهلك بالعكس ...ظهرت وكأن الجهل شىء
يجب عليه ان يحترمه ... وانت بذلك اعدته الى آداب الحوار التى خرج عليها
اذا لم
يهتم ولم يحترم أدب الحوار ...
تعمد الى أسلوب ... قطع التواصل ...اما الجسدى او
البصرى
وذلك بتحويل بصرك عنه ثم العودة مرة اخرى... وهكذا....او الإيحائات
الجسدية التى
من شأنها قطع التواصل ... واقطع التواصل فى اول فرصة
ولكن لا
تسمح له بأن يكمل استعراض قوته عليك .... اقطع عليه الطريق
.
15- - اذا تواجدت فى مكان مع شخص سىء ....
وسبق ان أساء إليك ولغيرك ... ومعروف عنه ذلك
هنا بداية لا تنزعج ولا
تتوتر ... اعلم أن التواجد فى نفس المكان مع شخص هكذا يوتر لانك متحفز ومتوقع سلاطة
لسان فى أى لحظة
عندما يبدأ بالكلام معك
انظر الى عينيه وركز فيهما وانظر
اليه بطريقة توحى بأنك على علم بألاعيبه
توقف عن الكلام معه
ابتسم تلك
الابتسامة الصفراء... التى سوف تعنى له الكثير
اراحة الذقن على اليد
الانحناء الى الامام
مع النظرات التحذيرية بألا يعبث معك
كل هذا من لغات
الجسد التى توصل له كل شىء بدون ان تقول شىء ...عندها سوف يتجنبك لانك هنا ارسلت له
عدة رسائل تحذيرية من شأنها
ان تبعده عنك طول الجلسة
اما لو لاحظت منه ود
وحب على غير العادة فأحذر
لانه هنا يريد ان يدخلك دائرة خبيثة ... يحبك ويحترمك
ويقدرك ويرفعك عاليا .... حتى يتمكن من ان يسقطك بشدة مرة اخرى
نتكلم هنا عن
الاشخاص المشهور عنهم سوء الخلق ... ولايوجد انسان يتغير بين يوم
وليلة.
16- اذا احرجك من هو اكبر منك ...
ولا تستطيعين اخذ اى موقف معه
اذا أحرجت فى جلسة ممن هو اكبر سنا او
مقاما منك ... هناك اصول وقواعد وبعض الامور تقف حائل بين رد اعتبارك امام الحضور
..او حتى امام نفسك
وكان ذلك بقصد منه ... وهو يختبىء هنا وراء منصبه ... او
موقعه ...او مكانته ويعلم انك لن ترد ...بل هو ينتظر منك الرد ليمسك غلطه عليك او
فى نفسه شىء يريد ان يحرجك فقط
مثلا موظفة مع مديرتها
طالبة مع استاذة
جامعية
زوجة مع حماتها...... الخ
هنا هو ينتظر منك احدى امرين ...إما أن
ترد وتنفذ تماما ما أراد ..... أو تنطوى وتتقوقع وتخرج
عند انتهاء الجلسة ...
فوت عليه هذه الفرصة بأن يمسك عليك غلطة .... او يضعك امام الحضور كما لو انك اسأت
الادب ... كذلك لا تتقوقع وتنطوى وتجعله يتشفى فيك
تعمد السلام آخر الجلسة باليد
وشد عليها بقوة .... كما لو كنت ترسل إشارة له بأننى فهمت تماما ما تعمدت وضعى فيه
.... وأنا تصرفت بما يليق بى ... كذلك لم أهتم.
17-إذا كنت فى موقف واحتد الكلام ... واحسست أنك بدأت تفقد سيطرتك على
نفسك
وكلنا اوقات كثيرة نصل الى هذه المرحلة حتى بعد طول صبر على من
يستفزنا بالكلام
ولكن اذا فقدنا سيطرتنا على انفسنا فقدنا كل شىء ....
ما
يحدث هنا ...هو ان الاوكسجين الذين يغذى المخ يقل ... ويضعف عمل الفص الايمن من
الدماغ ... وهو المسؤل عن التحكم الانفعالى
لذلك علينا اولا ان نتفهم ما يحدث
بنا .... ونبدأ ... فى التركيز على التنفس العميق الذى من شأنه ان يغذى المخ وخصوصا
الفص الايمن منه
عندها سوف تستعيد السيطرة على انفعالاتك ... وتسترجع هدوءك ....
وبذلك تحسن التفكير والرد والتصرف.
18- اذا
كنت فى موقف ... وكان لابد من ان تظهرى ما بداخلك... وانت رافضة لذلك
اى
مطلوب معرفة موقفك من امر معين... ومعرفة موقفك هذا سوف تفتح عليك امرين ...
احلاهما مر
كأن يخبرك زوجك مثلا انه مسافر ... هنا هو يريد معرفة موقفك ... لو
موافقة ...اهلا وسهلا ومرحبا بتكرار السفرة
لو رافضة .... ايضا اهلا وسهلا ....
ومرحبا بالسفر عنادا لك
وهو فى الاخر مسافر مسافر لا محالة وانت تعرفى ذلك..
جيدا
ساعات يكون اظهارالموافقة أو اظهارالرفض ....يؤديان ... نفس الغرض فى موقف
معين .. بأختلاف الطريق المؤدى
الحل هنا مع هذه المواقف الثنائية الابعاد ... هو
الماسك الانفعالى ... او الوجه البلاستيك
اى هذا الوجه الذى يخفى وراءه كل
مشاعرك فلا يعرف منه هل انت رافضة ام موافقة .. طبيعى لكن ثابت انفعالى ... لا
موافق ولا رافض ...
حيث ان الموافقة سوف تعنى المزيد ... والرفض سوف المزيد
عندا
ولا يمكن حصر المواقف التى نوضع فيها غصب عنا ويطلب فيها......معرفة موقفنا
غصبا ليبنوا عليه مواقف اخرى.
19-اذا كنت فى
موقف ولم تعرف كيف
تخرج منه ... واحترت فى كيفية
حله
بداخل كل منا ما يعرف (( الذات الحكيمة _ العقل اللاواعى )) وهى
خلاصة عمرنا وتجاربنا وما مررنا به من مشاكل
وعندها كل الحلول الممكنة ....
يعنى لو عقلك الواعى عنده حل او حلين ... هى عندها عدد لا يحصى من الحلول المثالية
...
فقط هى تنتظر ان تتوجهى اليها وتسأليها ... وهى ادرى بك وبظروفك وحياتك ...
وصدقينى سوف ترشدك الى حل لم يخطر على بالك ابدا ...
ولكن هذا العقل اللاواعى
يحتاج ان تثقى به... وان تتعاملى معه ... ولن يخذلك ...
وهذه الحالة هى ما يعرف
The third position
اى الخروج من الموقف تماما وتخيل نفسك فى موقف ثالث
محايد ... ثم انت من هناك يمكنك ان ترى الصورة بشكل افضل ... كما لو حكيتها لصديق
لانه خارج الموقف ... دائما يكون عنده حل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعصاب للخروج منها بأقل الخسائر، لذا نقدم إليكِ بعض المواقف الصعبة وكيفية
التعامل معها والخروج منها:
1- التقيت صدفــــة
بأحد الذين لا تردين على مكالماتهم الهاتفية لك: لا تقولي أعلـــم انك اتصلت
بي وها أنت تجدني من دون عناء، فهذا يذكره بإهمالك لــه، قـــومي بدلاً من ذلك برسم
ابتسامة عريضة وقولي أكيد أنا محظوظة فقد وفرت علي المكالمـــة التي كنت انوي
القيام بها لك.
2- وجدت نفسك تسيرين جنباً إلى
جنب مع أحد المعارف العابرين، ولكنك لا تجدين كلاما تقولينه ولست في حالة مزاجية
تسمح لك بالحديث أصلاً؟
إن استطعت الاستدارة والدخول في أي منعطف بشكل
طبيعي من دون أن يلحظك هذا الشخص، لكن إذا لم تنجحي في هذا الحل فمن الأفضل اختيار
موضوع تحبين الحديث حوله - شيء يثير الاهتمام أكثر.
3- خرجت للتسوق مع صديقتك وسألتك عن رأيك حين ارتدت زياً لا
يناسبها. ضعي اللوم على الموديل وليس على من ارتدته، ولا تقولي لها تبدين
فظيعة في هذا الزي، بل قولي هذا البنطلون مجعد من الخلف وغير مناسب لتقاسيم
جسمك.
4- رأيت شخصية تعرفينها ولكنك غير متأكدة
إن كانت تذكرك أم لا.. فلا تعرفين هل تلقي عليها التحية أم لا؟ - إذا مررت
بأحد في الطريق يمكنك ترك الأمر بلا حديث، ولكن إذا حدث ذلك في احد المحال أو في
عرس فقولي أي شيء ابدئي حديثك معلنة عن اسمك متبوعا بنبذة مختصرة عنك، قولي مثلاً
أهلاً، أنا فلانة، اعمل في... وجهك ليس غريباً علي.. هل التقينا من
قبل؟
5- ناديت شخصية عرفتيها لفترة باسم غير
اسمها إذا نسيتي اسم إحداهن مرة فلا بأس من الاعتذار وتخفيف الموقف، واجعلي
عذرك هو قلة النوم أو انك مررت بيوم مشحون، ثم تابعي حديثك ولا تثيري هذا الأمر مرة
أخرى أو حتى تضحكي منه، لان ذلك سيحدد فترة الحرج.
6 ـ اضطررت إلى حضور عرس لكنكِ اكتشفت انكِ لا تعرفين أحداً في
القاعة.
توجهي أولا إلى البوفيه حيث يمكنك تقديم نفسك للقادمات وتقربي من
التي تقف بمفردها فسيســـرها طبعاً أن يصاحبها احد من البشر، أو كحل بديل اذهبي إلى
الداعية واطلبي مساعدتها بقول لم أتعرف على أي امرأة حتى الآن هل توجد من يمكنك أن
تقدميني إليها؟.
7 - اذا خيرك شخص بين امرين
مثلا خيرك زوجك (( اختارى انا ام !!!!!))
لاتختار بل اقلب الموقف
عليه ... ودعه يتحمل نتيجه هذا الموقف
وقول له (( اختر انت )) واتركه فى
حيره.
8- اذا انتقدك شخص امام الناس واحرجك
بشدة
... لاترد له النقد فى الحال ... لانه شخص جبان اعتمد على الاختباء
وراء الجماعة حتى تكون مصدر قوة
انتظر حتى تنفرد به ... ورد له الصاع صاعين ...
وساعتها سوف يحترمك لانك واجهته بدلا من الاختباء وراء الجماعة ... ولن يكرر ذلك
ابدا.
9-اذا تعمد اهانتك احد ... هذه المرة على
انفراد
لاترد ... لاتدافع عن نفسك ... هذا بالضبط مايريده منك ولكن اظهر
ضعفه هو ...
استخدم اسلوب ...(( كرر ما قلت )) لان من يتعمد الاهانة يكون شخصية
ضعيفة وجبانة
والشخصية الجبانة لاتعيد ما قالته بنفس الاسلوب مرتين ... وبذلك
تكون انتصرت لنفسك ... واظهرت جبنه امام نفسه وامامك ... ولن يعيد الكرة معك
ابدا
ولكن لو فرض وكرر ما قاله ....هنا يكون ردك (( هذا ما أعتقدت بالضبط انك
قلته ))
هنا انت وضعته فى أسؤ موقف يمكن ان يوضع فيه احد ... وهو اظهار انه شخص
دائما متوقع منه السوء .... ولا احد يحب ان يكون كذلك... لذلك سوف يفكر الف مرة قبل
ان يعيدها .
10- اذا هاجمك شخص.... واحتد عليك
... انظر فى عينيه ... وثبت نظرك ... واياك ثم اياك ان تتحاشى النظر فى
عينيه
فتثبيت نظرك له ... هى رسالة توجهها اليه بأنك قوي ... وغير متأثربما
يقول ... وعندها سوف يتهرب هو من نظراتك وتقل حدته فى الكلام.
11-اذا احرجت احد دون قصد
ووجدت انه خلال الزيارة يحاول ان يتناسى ذلك الاحراج ... وانت بدورك لا
ترد ان تعتذر لان الاعتذار عن الاحراج ... ساعات يكون .. احراج فى حد ذاته
عند
نهاية الزيارة سلم بشدة .. وحرارة .. واربت بيدك اليسرى على الساعد .. ولا مانع من
التقبيل
وهذا اعتذار كاف لمسح اى اساءة ... و سوف يفهم ذلك جيدا .. كنوع من
التراضى .. الضمنى .
12-
اذا فاجئك احدهم
بسؤال محرج ... هل تكرهيننى ؟؟؟ مثلا
لا ترد ... لان من يسأل سؤال مثل
هذا ... يتعمد وضعك فى مأزق ولا تسمح لآحد بوضعك فى مأزق الدفاع عن النفس
الرد
يكون... بقلب السؤال وهو ما يسمى (( بالمأزق المزدوج )) اى... وهل تكرهنى انت ؟؟؟
وبالمثل ... هل تحبنى ؟؟؟........ الرد وهل تحبنى انت ؟؟؟؟ دائما دائما لا
تندفع فى اى رد واحذر دائما مواقف الدفاع عن النفس
لآنك تكون فى نظر من يضعك
فيها ضعيف ... ولكن هذا الرد يقوم بالواجب .
13--اذا تعمد احد اظهار نقاط ضعفك امام الاخرين ... ونقطة الضعف
تلك موجودة فعلا
اذا وضعت فى موقف كهذا ... من لفت نظر الحاضرين بسخرية
او استهزاء او لفت نظر ... بقصد او دون قصد ... مثلا تعليق على وزن او طول او قصر
نظر او ظروف مادية ... اى نقطة ضعف
ومن منا خالى من نقاط الضعف ... ولكن لانحب
ان يشير اليها احد ..
لا تتقوقع داخل نفسك وتعانى بصمت... عندها امامك حل من
اثنين
اما تأخذى خط الكلام وتقلبه الى نوع من السخرية على الذات ... حيث تعتبر
السخرية من الذات هى احد علامات النضج والاستقرار العاطفى ... وهو يعطى اشارة
للموجودين بأنك ذات شخصية قوية وتتمتع بثقة تامة بالنفس
وبهذه الطريقة انت فوت
على هذا الشخص ما اراد ان يضعك فيه...
ولكن هذه الطريقة تحتاج منك الى ذهن حاضر
.... وحالة من الثبات العاطفى
الحل الاخر هو ان تعبر عن إحراجك بمنتهى الوضوح
دون خجل أمام الآخرين أو أمامه ... حيث يعتبر التعبير عن المشاعر السلبية بمنتهى
الإيجابية ... ايضا اشارة على النضج والاستقرار العاطفى و قوة الشخصية
مثلا ..
انت احرجتنى .... لماذا تحرجنى هكذا ؟؟؟
هنا هو اراد ان يسلط الضوء علي نقطة
ضعفك ... ولكنك اخذت الضوء منه وسلطه عليه ... وهو الان من يراد منه الفعل وليس منك
لذا سوف تكون اول كلمه منه .... آسف ... لم اقصد ... ولن يعيدها ابدا
عبر
دائما عن مشاعرك .. إحراج ... غضب .. انها مشاعرك لن يجادلك فيها أحد سواء خطأ ام
لا.
14-- اذا دخلت نقاش مع احدهم ... ثم
اكتشفت انك لست اهلا له
الى هنا والامر عادى وكلنا ساعات نقع فى هذا
.... ولكن ما أن يبدأ محدثك فى التعالى عليك وإظهار تفوقه ... وتعمد إظهار فقر
معلوماتك ..
القى إليه بهذه القنبلة (( احترم جهلى ... قولها بعزة ))
انت
هنا لم تسمح له بالتعالى عليك ... ولم تخجل من جهلك بالعكس ...ظهرت وكأن الجهل شىء
يجب عليه ان يحترمه ... وانت بذلك اعدته الى آداب الحوار التى خرج عليها
اذا لم
يهتم ولم يحترم أدب الحوار ...
تعمد الى أسلوب ... قطع التواصل ...اما الجسدى او
البصرى
وذلك بتحويل بصرك عنه ثم العودة مرة اخرى... وهكذا....او الإيحائات
الجسدية التى
من شأنها قطع التواصل ... واقطع التواصل فى اول فرصة
ولكن لا
تسمح له بأن يكمل استعراض قوته عليك .... اقطع عليه الطريق
.
15- - اذا تواجدت فى مكان مع شخص سىء ....
وسبق ان أساء إليك ولغيرك ... ومعروف عنه ذلك
هنا بداية لا تنزعج ولا
تتوتر ... اعلم أن التواجد فى نفس المكان مع شخص هكذا يوتر لانك متحفز ومتوقع سلاطة
لسان فى أى لحظة
عندما يبدأ بالكلام معك
انظر الى عينيه وركز فيهما وانظر
اليه بطريقة توحى بأنك على علم بألاعيبه
توقف عن الكلام معه
ابتسم تلك
الابتسامة الصفراء... التى سوف تعنى له الكثير
اراحة الذقن على اليد
الانحناء الى الامام
مع النظرات التحذيرية بألا يعبث معك
كل هذا من لغات
الجسد التى توصل له كل شىء بدون ان تقول شىء ...عندها سوف يتجنبك لانك هنا ارسلت له
عدة رسائل تحذيرية من شأنها
ان تبعده عنك طول الجلسة
اما لو لاحظت منه ود
وحب على غير العادة فأحذر
لانه هنا يريد ان يدخلك دائرة خبيثة ... يحبك ويحترمك
ويقدرك ويرفعك عاليا .... حتى يتمكن من ان يسقطك بشدة مرة اخرى
نتكلم هنا عن
الاشخاص المشهور عنهم سوء الخلق ... ولايوجد انسان يتغير بين يوم
وليلة.
16- اذا احرجك من هو اكبر منك ...
ولا تستطيعين اخذ اى موقف معه
اذا أحرجت فى جلسة ممن هو اكبر سنا او
مقاما منك ... هناك اصول وقواعد وبعض الامور تقف حائل بين رد اعتبارك امام الحضور
..او حتى امام نفسك
وكان ذلك بقصد منه ... وهو يختبىء هنا وراء منصبه ... او
موقعه ...او مكانته ويعلم انك لن ترد ...بل هو ينتظر منك الرد ليمسك غلطه عليك او
فى نفسه شىء يريد ان يحرجك فقط
مثلا موظفة مع مديرتها
طالبة مع استاذة
جامعية
زوجة مع حماتها...... الخ
هنا هو ينتظر منك احدى امرين ...إما أن
ترد وتنفذ تماما ما أراد ..... أو تنطوى وتتقوقع وتخرج
عند انتهاء الجلسة ...
فوت عليه هذه الفرصة بأن يمسك عليك غلطة .... او يضعك امام الحضور كما لو انك اسأت
الادب ... كذلك لا تتقوقع وتنطوى وتجعله يتشفى فيك
تعمد السلام آخر الجلسة باليد
وشد عليها بقوة .... كما لو كنت ترسل إشارة له بأننى فهمت تماما ما تعمدت وضعى فيه
.... وأنا تصرفت بما يليق بى ... كذلك لم أهتم.
17-إذا كنت فى موقف واحتد الكلام ... واحسست أنك بدأت تفقد سيطرتك على
نفسك
وكلنا اوقات كثيرة نصل الى هذه المرحلة حتى بعد طول صبر على من
يستفزنا بالكلام
ولكن اذا فقدنا سيطرتنا على انفسنا فقدنا كل شىء ....
ما
يحدث هنا ...هو ان الاوكسجين الذين يغذى المخ يقل ... ويضعف عمل الفص الايمن من
الدماغ ... وهو المسؤل عن التحكم الانفعالى
لذلك علينا اولا ان نتفهم ما يحدث
بنا .... ونبدأ ... فى التركيز على التنفس العميق الذى من شأنه ان يغذى المخ وخصوصا
الفص الايمن منه
عندها سوف تستعيد السيطرة على انفعالاتك ... وتسترجع هدوءك ....
وبذلك تحسن التفكير والرد والتصرف.
18- اذا
كنت فى موقف ... وكان لابد من ان تظهرى ما بداخلك... وانت رافضة لذلك
اى
مطلوب معرفة موقفك من امر معين... ومعرفة موقفك هذا سوف تفتح عليك امرين ...
احلاهما مر
كأن يخبرك زوجك مثلا انه مسافر ... هنا هو يريد معرفة موقفك ... لو
موافقة ...اهلا وسهلا ومرحبا بتكرار السفرة
لو رافضة .... ايضا اهلا وسهلا ....
ومرحبا بالسفر عنادا لك
وهو فى الاخر مسافر مسافر لا محالة وانت تعرفى ذلك..
جيدا
ساعات يكون اظهارالموافقة أو اظهارالرفض ....يؤديان ... نفس الغرض فى موقف
معين .. بأختلاف الطريق المؤدى
الحل هنا مع هذه المواقف الثنائية الابعاد ... هو
الماسك الانفعالى ... او الوجه البلاستيك
اى هذا الوجه الذى يخفى وراءه كل
مشاعرك فلا يعرف منه هل انت رافضة ام موافقة .. طبيعى لكن ثابت انفعالى ... لا
موافق ولا رافض ...
حيث ان الموافقة سوف تعنى المزيد ... والرفض سوف المزيد
عندا
ولا يمكن حصر المواقف التى نوضع فيها غصب عنا ويطلب فيها......معرفة موقفنا
غصبا ليبنوا عليه مواقف اخرى.
19-اذا كنت فى
موقف ولم تعرف كيف
تخرج منه ... واحترت فى كيفية
حله
بداخل كل منا ما يعرف (( الذات الحكيمة _ العقل اللاواعى )) وهى
خلاصة عمرنا وتجاربنا وما مررنا به من مشاكل
وعندها كل الحلول الممكنة ....
يعنى لو عقلك الواعى عنده حل او حلين ... هى عندها عدد لا يحصى من الحلول المثالية
...
فقط هى تنتظر ان تتوجهى اليها وتسأليها ... وهى ادرى بك وبظروفك وحياتك ...
وصدقينى سوف ترشدك الى حل لم يخطر على بالك ابدا ...
ولكن هذا العقل اللاواعى
يحتاج ان تثقى به... وان تتعاملى معه ... ولن يخذلك ...
وهذه الحالة هى ما يعرف
The third position
اى الخروج من الموقف تماما وتخيل نفسك فى موقف ثالث
محايد ... ثم انت من هناك يمكنك ان ترى الصورة بشكل افضل ... كما لو حكيتها لصديق
لانه خارج الموقف ... دائما يكون عنده حل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
reem- المشرف العام
- الابراج :
عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى