من معلقة امرئ القيس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من معلقة امرئ القيس
ولَيْلٍ كموجِ البحر أرخى سُدوُلَهُ
وَأردَفَ أعـجازاً ونـاءَ بِكَلْـكَلِ
فقلتُ له لمـا تَمَـطّى بـجَوزِهِ
بصبح ومـا الإصْبَاحُ مِنـْكَ بِأَمْثَلِ
ألا أيها الليلُ الطويـلُ ألا أنْجَلِ
بكل مُغَارِ الـفَتـْلِ شـدت بِيَذْبُلِ
فيالَكَ من ليل كـأن نُـجُومَهُ
بِأَمْـراسِ كتَّـانٍ إِلى صـُمِّ جَنْدَلِ
كأن الثريا عُلِّقَتْ في مَصـَامِهَا
بِمُنـْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأوابدِ هَيْـكَل
وقد أغْتَدِى والطيرُ في وُكُنـَاتِهَا
كجلمودِ صخر حطَّهُ السّيْلُ من عَلِ
مِكرٍّ مِفَـرٍّ مـقبلٍ مـدبرٍ مَعـاً
كما زَلّتِ الصـَّفْواءُ بالـمُتـَنَزِّلِ
كُمَيْتٍ يَزِلُّ اللِّبْدُ عن حَالِ مَـتْنِهِ
أَثرْنَ غُبَـاراً بالكَدِيْـدِ المُـرَكـَّلِ
مِسَحٍّ إذا ما السَّابحَاتُ على الونَى
ويُلْوِي بأَثْـوَابِ العَنِيـفِ المُثَقـَّلِ
يَزلُّ الغُلاَمُ الخِف عن صَهَواتِهِ
وإرخاءُ سرحانٍ وتقـريبُ تَتْفُـلِ
له أيطَلا ظَبي وسـاقا نعـامة
عَذارَى لَحـوَارٍ في مـلاءِ مُذَيـَّل
فعَنَّ لَنَا سِرْبٌ كـأنَّ نِعَاجَـهُ
جَوَاحـِرُهـَا في صـَرَّةٍ لم تُـزَيَّلِ
فَأَلحقنـا بالهَاديـاتِ ودُونـَهُ
دِراكاً ولم يُنْـضَحْ بِمَـاءِ فَيُغْـسَلِ
فَعادى عِداءً بين ثَوْرٍ ونَعْـجَةٍ
صَفِيفَ شِـوَاء أو قَدِيـْرٍ مُعَـجَّلِ
فظلَّ طُهَاةُ اللحم ما بَيْنَ مُنْضِجٍ
عُصـَارَةُ حـِنَّاءِ بِشَيْـبٍ مُرَجـلِ
كَأنَّ دِمَاءَ الهَادِيَات بِنَحْـرِهِ
وبات بِعَيْني قائماً غَيْرَ مُرْسـَلِ
وَباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ ولِجَـامُهُ
علـيَّ بأنـواع الهمـوم لِيَبْتَـلي
وَأردَفَ أعـجازاً ونـاءَ بِكَلْـكَلِ
فقلتُ له لمـا تَمَـطّى بـجَوزِهِ
بصبح ومـا الإصْبَاحُ مِنـْكَ بِأَمْثَلِ
ألا أيها الليلُ الطويـلُ ألا أنْجَلِ
بكل مُغَارِ الـفَتـْلِ شـدت بِيَذْبُلِ
فيالَكَ من ليل كـأن نُـجُومَهُ
بِأَمْـراسِ كتَّـانٍ إِلى صـُمِّ جَنْدَلِ
كأن الثريا عُلِّقَتْ في مَصـَامِهَا
بِمُنـْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأوابدِ هَيْـكَل
وقد أغْتَدِى والطيرُ في وُكُنـَاتِهَا
كجلمودِ صخر حطَّهُ السّيْلُ من عَلِ
مِكرٍّ مِفَـرٍّ مـقبلٍ مـدبرٍ مَعـاً
كما زَلّتِ الصـَّفْواءُ بالـمُتـَنَزِّلِ
كُمَيْتٍ يَزِلُّ اللِّبْدُ عن حَالِ مَـتْنِهِ
أَثرْنَ غُبَـاراً بالكَدِيْـدِ المُـرَكـَّلِ
مِسَحٍّ إذا ما السَّابحَاتُ على الونَى
ويُلْوِي بأَثْـوَابِ العَنِيـفِ المُثَقـَّلِ
يَزلُّ الغُلاَمُ الخِف عن صَهَواتِهِ
وإرخاءُ سرحانٍ وتقـريبُ تَتْفُـلِ
له أيطَلا ظَبي وسـاقا نعـامة
عَذارَى لَحـوَارٍ في مـلاءِ مُذَيـَّل
فعَنَّ لَنَا سِرْبٌ كـأنَّ نِعَاجَـهُ
جَوَاحـِرُهـَا في صـَرَّةٍ لم تُـزَيَّلِ
فَأَلحقنـا بالهَاديـاتِ ودُونـَهُ
دِراكاً ولم يُنْـضَحْ بِمَـاءِ فَيُغْـسَلِ
فَعادى عِداءً بين ثَوْرٍ ونَعْـجَةٍ
صَفِيفَ شِـوَاء أو قَدِيـْرٍ مُعَـجَّلِ
فظلَّ طُهَاةُ اللحم ما بَيْنَ مُنْضِجٍ
عُصـَارَةُ حـِنَّاءِ بِشَيْـبٍ مُرَجـلِ
كَأنَّ دِمَاءَ الهَادِيَات بِنَحْـرِهِ
وبات بِعَيْني قائماً غَيْرَ مُرْسـَلِ
وَباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ ولِجَـامُهُ
علـيَّ بأنـواع الهمـوم لِيَبْتَـلي
d!$el- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 07/01/2011
رد: من معلقة امرئ القيس
جميله جداااااااااااااااااااا
يا حماده انا بعشق الشعر القديم ده
ميرسى ليك انك ساهمت بالشعر ده
وف انتظار المزيد من مساهماتك معانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا حماده انا بعشق الشعر القديم ده
ميرسى ليك انك ساهمت بالشعر ده
وف انتظار المزيد من مساهماتك معانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
reem- المشرف العام
- الابراج :
عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 34
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى